شيعت قيادة الجيش وأهالي بلدة النميرية الشهيد النقيب ايمن نور الدين الذي قضى جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت منذ أيام، حيث نقل جثمانه صباحا في موكب سيار من المستشفى العسكري في بدارو الى بلدته النميرية ، حيث اعد له استقبال رسمي وشعبي ، وادت له فرقة من الجيش التحية العسكرية على وقع عزف لحن الشهادة الذي قدمته الفرقة الموسيقية العسكرية، ثم سجي الجثمان في منزل العائلة لبعض الوقت، بعد ذلك اقيمت مراسم تكريمية للشهيد النقيب نورالدين في باحة النادي الحسيني للبلدة.
وحمل الجثمان على اكف رفاق السلاح وقد لف بالعلم اللبناني ، وقدمت ثلة من العسكريين التحية العسكرية على وقع عزف النشيد الوطني ولحن التعظيم ، وسار في مقدمة موكب التشييع حملة الاكاليل ، والاوسمة التي نالها الشهيد النقيب نورالدين، ثم أم الشيخ علي قلقاس الصلاة على الجثمان ، وألقى ممثل وزيرة الدفاع وقائد الجيش العميد محمد موسى كلمة امام النعش، أشار إلى أنه "لا شرف أعلى من شرف الشهادة، ولا تضحية أعظم من التضحية بالنفس في سبيل الوطن . إنها المرتبة السامية التي نالها انقيب الشهيد أيمن نور الدين بعد أن ارتقت روحه الطاهرة وانضمت الى قوافل الشهداء الأبطال. عرفناك يا أيمن من التحقت بالكلية الحربية رفيق سلاح، متميزا بالمناقبية والاندفاع والإخلاص في أداء الواجب. كما عرفك أهلك ومحبوك إبنا بارا وأخا عزيزا، وصديقا وفيا ، والمأساة التي حلت ببلدنا نتيجة الانفجار المروع في مرفأ بيروت ، وهي كارثة لا يمكن تجاوزها ولملمة اثارها إلا بالصبر والصمود والتضامن ذلك عهدنا بوطننا الذي طالما نفض عنه غبار الحروب والويلات ، وخاض العواصف".
ولفت العميد موسى إلى أن "الشهيد من مواليد بلدة النميرية تاريخ 21 ايار 1993، تطوع في الجيش اعتبارا من 3/12/2014 ، رفي إلى رتبة ملازم بتاريخ 1/8/2017 ثم تدرج في الترقية حتى رتبة، ملازم اول اعتبارا من 1 اب 2020، حائز تنويه العماد قائد الجيش مرتين وتهنئته 4 مرات، عازب". ثم ووري الشهيد النقيب نور الدين الثرى في روضة البلدة.